كانون أول...
صيف مفاجئ
وبحر يقشّر كبرتقالة
كانون أول...
الناس تتعرى
لتأخذ صورها الأخيرة
كانون أول...
ملاجئ كبيرة
1م x 1م
والأرض ضيقة
كانون أول...
ألعاب نارية
وهدايا بشرية
أصابع
رؤوس
أطفال
نساء
وقلوب تنفطر فرحاً
قافزة للكاميرا
كانون أول...
الشوارع بحر
وبيوت تتراقص
وتنام على ساكنيها
من كثرة التعب
كانون ثاني...
تفيق رام الله كعروس
بعد أن أزعجها الصيادون
من جرح الهواء
كانون ثاني...
بيوت تفيق
لشرب قهوتها على الرصيف
وشارع الشانزيليزيه
والحمرا
يطلب لجوءاً إلى رام الله
كانون ثاني...
رام الله مدينة سياحية
توزع الابتسامات والقبل
شباط... نيسان... حزيران...
انتظار صيف متوقع
للمدن الهاربة.
15/03/2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق