محاولات فاشلة

(١)
على الرصيف،
زيت الفلافل، وبول الغرباء
نعال أيضاً، وكاوتشوك السيارات
ومسافة الباعة بين ضوئين.

(٢)
الوقت: صوتا هلاميا يعد الحواف.
الليل يغط بالنوم .

(٣)
سمعت الظلال تخطو على سور جارتنا
وخفت الضوء ان يتعثر بي
بدوت ضبابياً والماء يتخللني كماسورة دخان
تنفست قليلا من لون كستنائي. ومشيت
لم اعلم ان البحر يحتمل العابرين
لم اعرف ان البحر يغني اناشيده المتسخة
كنت موشكا على الصلاة فوق السمك
اغوص في حراشفه بالجنون

(٤)
الهي الابيض...
خذني اليك بحفيف الهواء
ولون الشجر المتصلب بدمي
خذني اليك ابيضاً أبيضاً
بزهر اللوز والفراشات النائمات.

(٥)
الهي....
دعني اصلّي باللون وشِعري المهترئ



--
Monther Jawabreh
With my regard
Betrhlehem - Palestine
00970 599 377 978

بحث هذه المدونة الإلكترونية

15‏/03‏/2010


(١)

في الموت يفرح الملائكة 

ويسيء فهم الوجود بين اننا امواتاً

 او احياءً ميتون 

(٢)

ايها الموت: توقف قليلاً وامنح للوقت متسعاً

  لا زال الملائكة يصفقون... او يصفعون

(٣)

يقف بالباب عاريا...

يصير ظلا رفيعا كالصقيع

اصفر الرؤى كالشعير

لا ربيع هذا العام

لا وجع فردي.. لا شخصي

لا احادي.. لا ذاتي

(٤)

الحزن هذا العام جماعات جماعات

(٥)

على الورق الطائر، طائر سرمدي

ينتف ريشه للحظ

على الورق الطائر، امنيات البشر

لم تكمل نثرها لمسامات الريح بعد

(٦)

كانت بالبحر تغسل الضوء

كم كان رطبا

كم جففته بجدائلها

كم داعبته كالطفل .... لم يسقط

(٧)

سقطت دمية 

(٨)

في الوجع يكثر الكلام

لاغتسال خطيئتنا المائة

وشهوة للبدء مرةً أخرى

(٩)

كان هناك شكلا هلاميا تمشي\يمشي

يطل كالحياء

له\لها ايميل خاص

يشاركنا الفيس بوك

اما الان فلا

(١٠)

لن يعود\تعود

الفيس بوك ضالة الاعمى

وعابث الحظ

والاعرج

والمدعي

والباحث عن فوضى مزمنة

(١١)

كثُرنا\ ونكثر

الجنون شاغر

الحب شاغر

الهبل شاغر

الحماقة شاغرة

الادعاء شاغر

التقمص شاغر

الرعاع شاغر

الكذب شاغر

الكبرياء شاغر

البوهيمي شاغر

التصوف شاغر

التدين شاغر

العلمانية شاغرة

الارتداد شاغر

الموت شاغر

فماذا بقي لنا؟

(١٢)

سنمر عاديين بعد هذا اليوم

اقلب الصفحة

نموت ايضاً عاديين

ليتنا نجد من يدفننا

(١٣)

في الموت يفرح الملائكة 

ويسيء فهم الوجود بين اننا امواتاً

 او احياءً ميتون



منذر جوابر

٢٠٠٩


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق