(١)
في الموت يفرح الملائكة
ويسيء فهم الوجود بين اننا امواتاً
او احياءً ميتون
(٢)
ايها الموت: توقف قليلاً وامنح للوقت متسعاً
لا زال الملائكة يصفقون... او يصفعون
(٣)
يقف بالباب عاريا...
يصير ظلا رفيعا كالصقيع
اصفر الرؤى كالشعير
لا ربيع هذا العام
لا وجع فردي.. لا شخصي
لا احادي.. لا ذاتي
(٤)
الحزن هذا العام جماعات جماعات
(٥)
على الورق الطائر، طائر سرمدي
ينتف ريشه للحظ
على الورق الطائر، امنيات البشر
لم تكمل نثرها لمسامات الريح بعد
(٦)
كانت بالبحر تغسل الضوء
كم كان رطبا
كم جففته بجدائلها
كم داعبته كالطفل .... لم يسقط
(٧)
سقطت دمية
(٨)
في الوجع يكثر الكلام
لاغتسال خطيئتنا المائة
وشهوة للبدء مرةً أخرى
(٩)
كان هناك شكلا هلاميا تمشي\يمشي
يطل كالحياء
له\لها ايميل خاص
يشاركنا الفيس بوك
اما الان فلا
(١٠)
لن يعود\تعود
الفيس بوك ضالة الاعمى
وعابث الحظ
والاعرج
والمدعي
والباحث عن فوضى مزمنة
(١١)
كثُرنا\ ونكثر
الجنون شاغر
الحب شاغر
الهبل شاغر
الحماقة شاغرة
الادعاء شاغر
التقمص شاغر
الرعاع شاغر
الكذب شاغر
الكبرياء شاغر
البوهيمي شاغر
التصوف شاغر
التدين شاغر
العلمانية شاغرة
الارتداد شاغر
الموت شاغر
فماذا بقي لنا؟
(١٢)
سنمر عاديين بعد هذا اليوم
اقلب الصفحة
نموت ايضاً عاديين
ليتنا نجد من يدفننا
(١٣)
في الموت يفرح الملائكة
ويسيء فهم الوجود بين اننا امواتاً
او احياءً ميتون
منذر جوابر
٢٠٠٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق